العيد الثلاثين لوكالة القرن الافريقي!

قبل ثلاثين عامآ تأسست وكالة القرن الأفريقي في ألمانيا، بعد ذلك تم اعتماد الوكالة بصورة رسمية في الامم المتحدة بمدينة فيينا. ومنذ بداية تأسيس الوكالة بجهود رجال جمعهم حبهم لبلدانهم في القرن الافريقي، حرص المؤسسون على التواصل مع السلطات في كل من المانيا والنمسا للعمل علي إنجاز الأهداف التي تم من أجلها تأسيس الوكالة. وبما أن كل من أثيوبيا، أريتريا، السودان، جنوب السودان، جيبوتي والصومال هي الدول التي تمثل القرن الافريقي، فقد إهتم بعض أبناء هذه الدول من القائمين علي أمر الوكالة بالعمل علي إيجاد حلول لما تعاني منه هذه الدول من مشاكل تنموية، وتم التركيز علي التعليم، الصحة، وحقوق المرأة، كذلك أبدت الوكالة إهتماما خاصآ بتحقيق السلام في هذه الدول.

وقد ذكر سفير أريتريا في الامم المتحدة بالنمسا، الأستاذ عبدالقادر حمدان، وهو أحد مؤسسي الوكالة، أنهم كانوا متحمسين لتقديم كل مايسهم

 

في تنمية وإستقرار دول القرن الأفريقي، كذلك ذكر سعادة السفير ان الوكالة وجدت دعمآ كبيرا من المستشار الألماني السابق ويلي براندت والذي كان حاضرآ في أول مؤتمر تقيمه الوكالة في المانيا. وقال المستشار الألماني أن تنوع الطبيعة الجيوسياسية،وتعدد ثروات دول منطقة القرن الأفريقي قد أسهم في جعلها موضع إهتمام عالمي كبير.

وفي ختام الإحتفالية بالعيد الثلاثين لوكالة القرن الافريقي، تحدث المهندس عبدالله شريف، أحد مؤسسي الوكالة، ويشغل أيضا منصب رئيس إتحاد صحافيي الأمم المتحدة في فيينا، وقد إنتقل في العام ١٩٩١ من ألمانيا الي النمسا وأسهم بدوره في توقيع ءضخم شراكة إستراتيجية لوكالة القرن الأفريقي مع منظمة فيدرالية السلام العالمي.